اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بابتدائية تيزنيت.. إرادة قوية لمكافحة العنف والشغب بالملاعب الرياضية
عقدت اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بابتدائية تيزنيت، يوم أمس الأربعاء 18 يونيو بقاعة الاجتماعات بقسم قضاء الأسرة، اجتماعها الدوري الثاني برسم سنة 2025، والذي خصص لمناقشة موضوع العنف وأعمال الشغب بالملاعب الرياضية.
وقد ترأس أشغال هذا الاجتماع السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتيزنيت، بصفته رئيس اللجنة المحلية، بحضور نائبة وكيل الملك المكلفة بالخلية، والسيد قاضي الأحداث بذات المحكمة، والسادة ممثلي مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، وممثلي الوقاية المدنية وإدارة السجون، والمساعدين الاجتماعيين، وممثلي وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة، إضافة إلى ممثلي جمعيات المجتمع المدني.
وقد استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتيزنيت، ركز فيها حول أهمية عمل الخلية ودورها في صون حقوق النساء والأطفال ضحايا العنف، ثم تم تقديم إحصائيات اللجنة المحلية برسم النصف الأول من سنة 2025، تلاها بعد ذلك تقديم مداخلة لنائبة وكيل الملك المكلفة بالخلية حول موضوع: “الترسانة التشريعية لمكافحة العنف بالملاعب الرياضية”.
بعد ذلك تم تقديم مداخلة لممثل المديرية العامة للأمن الوطني بتيزنيت حول موضوع: “التدبير الأمنية المتخذة لمكافحة العنف وأحداث الشغب بالملاعب الرياضية”، تلاها تقديم مداخلة للسيد قاضي الأحداث حول موضوع: “التدابير الحمائية المتخذة في حق الأحداث الجانحين مرتكبي اعمال العنف”.
وبعد تقديم هذه المداخلات تم فتح باب المناقشة أمام المشاركين في أشغال هذا الاجتماع، حيث خلصت المناقشات إلى إصدار العديد من التوصيات والمقترحات التي تهم على الخصوص موضوع الأحداث الجانحين مرتكبي اعمال الشغب بالملاعب الرياضية، من قبيل اقتراح منع دخول القاصرين إلى الملاعب الرياضية دون وجود مرافق بالغ، وذلك لضمان سلامتهم ومنع استغلالهم في أعمال الشغب.
كما تم التأكيد على مسؤولية أولياء الأمور في توجيه ورعاية أبنائهم ومراقبتهم، وتوعيتهم بأضرار العنف الرياضي وأهمية التحلي بالروح الرياضية، إضافة إلى التوصية بإطلاق حملات توعية في المؤسسات التعليمية وتثقيف القاصرين حول أهمية الروح الرياضية، وتأثير العنف سلبيا على الرياضة والمجتمع، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بطريقة سلمية وراقية.
